اهم المواضيع

أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والانفلونزا

أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والأنفلونزا

أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والأنفلونزا

تعتبر نزلات البرد والأنفلونزا من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على حياتنا اليومية وتنتشر بسهولة للآخرين، ولكن اللجوء إلى العلاجات الطبيعية يمكن أن يوفر الراحة في كثير من الأحيان. العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا ميسورة التكلفة وفعالة ويمكن العثور عليها دائمًا في مطبخك الخاص. تستكشف هذه المقالة بعضًا من أفضل العلاجات المنزلية لنزلات البرد والأنفلونزا والتي من شأنها أن تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز جهاز المناعة للمساعدة في منع المزيد من العدوى.

ما هو الفرق بين البرد والانفلونزا؟

تبدأ نزلات البرد عادةً بالتهاب الحلق والعطس والتعب. وعادة ما يتبع هذه الأعراض انسداد وسيلان في الأنف وسعال وصداع وقشعريرة وآلام في العضلات. يمكن أن تظهر الأنفلونزا أعراضًا مشابهة ولكنها عادةً ما تكون مصحوبة بحمى، ويمكن أن تكون أكثر خطورة. نزلات البرد غير ضارة نسبيًا، في حين أن الأنفلونزا يمكن أن تسبب التهابات ثانوية وتؤدي إلى مضاعفات أخرى مثل الالتهاب الرئوي. سواء كنت مصابًا بالأنفلونزا أو البرد، يمكن أن تساعدك العلاجات الطبيعية على الوقوف على قدميك بشكل أسرع.

لماذا نستخدم العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والانفلونزا؟

أول وأهم شيء يمكنك القيام به لمساعدة جسمك على محاربة الفيروس هو إعطائه الفيتامينات والمواد المغذية التي يحتاجها لتعزيز جهاز المناعة لديه. حرمان جسمك من الفيتامينات والمواد المغذية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحتى يؤدي إلى التهابات ثانوية.

يمكن أن توفر علاجات البرد والأنفلونزا الطبيعية الراحة من الأعراض بينما تزود الجسم أيضًا بكل ما يحتاجه لتقوية جهاز المناعة. فهي ليست أقل تكلفة فحسب، ولكنها أيضًا أكثر أمانًا من أدوية البرد والأنفلونزا، والتي غالبًا ما تحتوي على إضافات ضارة يمكن أن تسبب آثارًا جانبية أو تتفاعل مع أدوية أخرى.

1. العسل : يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات وقد يساعد في تقليل مدة نزلات البرد. كما أنه مثبط طبيعي للسعال ويساعد في تخفيف التهاب الحلق. أظهرت العديد من الدراسات أن العسل يحسن أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي ويمكن أن يكون بديلاً فعالاً لأدوية المضادات الحيوية الموصوفة طبيًا.

2. الثوم : يعتقد أن الثوم له خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تخفف من نزلات البرد. وذلك لأنه يحتوي على مركب يسمى الأليسين، والذي يتكون عند سحق الثوم الخام. ومن الأفضل تناول الثوم نيئاً لأن مستويات الأليسين تكون أقل عند طهيه. ومن المعروف أيضًا أن الثوم مضاد طبيعي للالتهابات ويساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يجعله علاجًا منزليًا ممتازًا لفيروسات البرد والأنفلونزا.

3. البصل: على غرار الثوم، يحتوي البصل على مركبات لها خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا. يحتوي البصل أيضًا على كيرسيتين، وهو فلافونويد معروف بتأثيراته المضادة للالتهابات. لتخفيف احتقان الصدر والأنف بسرعة، قم بتقطيع البصل إلى نصفين ووضعه في مكان ما في الغرفة.

4. الزنجبيل: ويعتقد أن الزنجبيل مفيد لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. قد يساعد في تخفيف الأعراض مثل التهاب الحلق والاحتقان والغثيان ويمكن أن يدعم جهاز المناعة. أظهرت إحدى الدراسات أن الزنجبيل الطازج له نشاط مضاد للفيروسات ضد فيروسات الجهاز التنفسي البشرية. قد يساعد شرب شاي الزنجبيل في تخفيف بعض أعراض البرد والأنفلونزا، لكن من المرجح أن يوفر الزنجبيل الخام أكبر قدر من الفوائد.

5. الكركم: يعتبر الكركم مفيداً لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب مركبه النشط الكركمين. يُعرف الكركمين بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وخصائصه المضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق وآلام الجسم. وجدت دراسة يابانية أن تناول مكملات الكركم يساعد على تقليل عدد الأيام التي تستمر فيها أعراض نزلات البرد.

6. القرفة: تعتبر القرفة علاجاً طبيعياً لأمراض الجهاز التنفسي بسبب نشاطها المضاد للميكروبات والمضاد للالتهابات . يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان وربما يقلل من الحمى والقشعريرة. قد توفر القرفة وحدها راحة بسيطة من أعراض البرد والأنفلونزا، ولكنها تكون أكثر فعالية عند استخدامها بالإضافة إلى علاجات البرد والأنفلونزا الطبيعية الأخرى. حاول إضافة رشة من القرفة إلى ملعقة من العسل أو إضافة عود قرفة إلى شاي الزنجبيل.

7. الخل: الخل هو سائل مخمر له خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات. وهو غني بحمض الأسيتيك الذي قد يساعد في قتل البكتيريا والفيروسات الضارة ويقلل الالتهاب في الجهاز التنفسي. قد يكون خل التفاح هو الأكثر فائدة لنزلات البرد لأنه يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الخل يساعد في تفتيت المخاط في الجهاز التنفسي، مما يسهل عملية السعال.

8. استراغالوس: يُعتقد أن القتاد يمتلك خصائص معززة للمناعة قد تساعد الجسم على مقاومة الأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتعافي منها. فهو يحتوي على مركبات يمكن أن تعزز استجابة الجهاز المناعي وربما تقلل من شدة الأعراض ومدتها. أظهرت الدراسات أن القتاد له خصائص مضادة للفيروسات ، وعندما يتم تناوله كمكمل، فإنه يحفز جهاز المناعة، مما يساعد على الوقاية من نزلات البرد.

9. زيت الأوريجانو:  زيت الأوريجانو هو علاج طبيعي قوي لنزلات البرد والأنفلونزا بسبب المكونات النشطة كارفاكرول والثيمول، والتي لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات. يمكن أن يكون استهلاك الزيت الممزوج بالماء أو الزيت الناقل فعالًا جدًا في تخفيف التهاب الحلق والسعال. لا يساعد زيت الأوريجانو في مكافحة فيروسات البرد والأنفلونزا فحسب، بل إنه يقلل أيضًا من التهاب الجهاز التنفسي ويحفز شفاء الأنسجة. كما أنه يساعد على تهدئة السعال عن طريق قطع البلغم والمخاط. يمكن أيضًا استخدام زيت الأوريجانو موضعيًا مع زيت ناقل لتخفيف التهاب الحلق والسعال.

10. فيتامين C والزنك:  يلعب كل من فيتامين C والزنك أدوارًا حاسمة في الدفاع المناعي والصحة العامة. يساعد فيتامين C على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة العدوى. من ناحية أخرى، يشارك الزنك في وظائف مناعية مختلفة، بما في ذلك تنشيط بعض الإنزيمات. وهذا ما يجعل هذا الثنائي الديناميكي علاجاً طبيعياً مهماً وفعالاً لنزلات البرد والإنفلونزا. تشير الأبحاث إلى أن مزيج فيتامين C والزنك قد يساعد في تقليل شدة أعراض البرد والأنفلونزا ويمكن اعتباره أيضًا وقائيًا ضد هذه الأمراض المعدية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -