اهم المواضيع

لماذا لا أفقد الوزن رغم الريجيم و رغم ممارسة الرياضة


لماذا لا أفقد الوزن رغم الريجيم و رغم ممارسة الرياضة
لماذا لا أفقد الوزن رغم الريجيم و رغم ممارسة الرياضة؟ 

سنعرض لكم في هذه المقالة مجموعة من الأسباب التي تجعلك لا تفقد الوزن رغم جهودك المبذولة في الريجيم و كذلك في ممارسة الرياضة, فبحسب ما نشره موقع "هافنغتون بوست" حيث  أشار كلو ماكلويد، أخصائي تغذية معتمد وخبير تغذية رياضي، إلى أن أغلب المشاكل المتعلقة بصعوبة التخلص من الوزن الزائد تعود إلى التوقعات العالية للأشخاص.

كما أضاف ماكلويد في تصريحات خاصة لموقع "هافنغتون بوست" في نسخته الأسترالية "غالباً ما يرغب الأشخاص في فقدان 3 أو 4 كغ من وزنهم في أسبوع واحد، أو أن يفقدوا هذا الوزن بشكل سريع للغاية كي يصبحوا أكثر اطمئناناً ويلبي ذلك توقعاتهم، و غالبا ما تخيب توقعاتهم و يحبطون لذا يجب إعادة التفكير في مثل هذه المفاهيم الخاطئة.

أما فيما يتعلق بسبب عدم تمكن بعض الأشخاص من فقدان وزنهم الزائد على النحو الذي ينبغي، سواء كان ذلك يحدث بشكل بطيء أو أنهم لا يفقدون أي وزن إطلاقاً، و ذلك عائد لأسباب رئيسية توضح سبب حدوث ذلك سنتعرف عليها الأن.

اولا: عدم الحصول على القدر الكافي من الطعام :

ربما قد تتعجب الآن من العنوان و تقول كيف ذلك هذا غير صحيح لا يمكن ربما العنوان غلط ستتضح لك الفكرة في السطور التالية، هل يعني هذا أن أتناول طعاماً أكثر كي أفقد وزني؟ بطبيعة الحال هذا غير صحيح، لكن ما هو غير متوقع أنك إذا لم تتناول القدر الكافي من الغذاء، فإن هناك احتمالاً كبيراً بأنك لن تفقد وزنك الزائد.

حيث قال ماكلويد، إن الأمر الأكثر شيوعاً الذي يجعل الناس خاصة النساء لا يفقدون وزنهم الزائد، هو عدم تناول ما يكفيهم من الطعام. مفسرا، فربما يؤدي عدم تناول كميات كافية من الطعام في تبديد حلم التخلص من الوزن الزائد كما هو الحال مع الإفراط في تناول الطعام.

 فأنا رأيت الكثير من الأشخاص يتبعون حمية غذائية خاطئة، تتكون من 1200 سعر حراري فقط، أو أقل، كما أنهم يمارسون الأنشطة البدنية لمدة ساعة ونصف الساعة على الأقل يومياً، مع ذلك فهم يشتكون (نحن لا نأكل الطعام كثيرا ونمارس الرياضة بانتظام، لذا من المفترض أن نتخلص من وزننا الزائد، ولكن هذا لا يحدث) و السؤال المحير هنا لماذا ؟

و على حسب ماقال ماكلويد أن هذا يحدث لأن الإنسان لم يحصل على الطاقة اللازمة لأداء النشاط والوظائف المطلوبة منه، لذا يبدأ نظام التمثيل الغذائي "ميتابوليزم" في الإبطاء، وبالتالي يجد الشخص صعوبة كبيرة في التخلص من الوزن الزائد.

فالجسم عند افتقاره للطاقة اللازمة يدخل في مرحلة ركود و سبات ظنا منه أنه في حالة من انعدام الطعام مما يجعل الشخص ثابتا في وزنه. كما أيدت كريستين كروناو، خبيرة التغذية، هذا الطرح العلمي السابق وقالت "يوجد الكثير من الأنظمة الغذائية الشهيرة التي توصي بممارسة أنشطة بدنية عالية الشدة، والحد من السعرات الحرارية الزائدة، خاصةً الدهون، و رغم ذلك فقد يتسبب في فشل النظام الغذائي".

وأوضحت كروناو "تحتاج أجسامناً لقدرٍ كافٍ من الطاقة كي تعمل بكفاءة، وكي تستخدمها في ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة، لذا فنحن نحتاج إلى وقود أكثر، وليس أقل، كما أنه من الصعب جداً ممارسة الأنشطة البدنية الشديدة جداً عندما لا يحصل الجسم على القدر الكافي من الغذاء والطاقة، فهو سيشبه حينئذٍ السيارة التي تسير بنصف كمية الوقود التي تحتاجها للوصول إلى مكان معين".

وقالت كروناو أيضا أننا عندما نحصل على قدر أقل من السعرات الحرارية التي تحتاجها أجسامنا، خاصة عندما يتزامن ذلك مع ممارسة الرياضة، فإن جسمنا سيدخل في حالة من الجوع الشديد أو المجاعة.

حيث يصبح آداء الغدة الدرقية أبطأ و التي لها قدرة كبيرة على فقدان الوزن أو زيادته, كما تقل سرعة نظام التمثيل الغذائي، لكن ماذا سيحدث إذا توقفنا عن ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة وبدأنا نأكل مجدداً؟ من المحتمل أننا سنكتسب مجدداً الوزن الزائد الذي فقدنا بعضه. 

كخلاصة لهذه الفقرة يمكن القول : "لا تأكل كثيرا و لا تأكل قليلا بل كل بشكل متوازن

ثانيا : المعاناة من التوتر والضغوط الزائدة:

التوتر الزائد و القلق و الإكتئاب تعتبر من الأسباب النفسية التي تعمل على زيادة الوزن, حيث ستميل إلى تناول قدر أكبر من الطعام، كما أن جسمك ستقل قدرته على فقدان الوزن الزائد. حيث قال ماكلويد "ما ألاحظه أن الأشخاص المتوترين غالباً ما يفرطون في الأكل، حتى لو كانوا يتناولون أطعمة صحية، و بالتالي سيحصل على قدر أكبر من السعرات الحرارية التي يحتاجها". 

وأضاف أيضا "أن الضغوط لها تأثير ملحوظ على هرمونات الجسم المختلفة و كيفية استفادة جسمك من الأطعمة المختلفة، و بالطبع يصبح أيضا فقدان الوزن الزائد أمراً بالغ الصعوبة، لأنها تدفع الإنسان لتناول كميات أكبر من الطعام".

ثالثا :عدم الحصول على القدر الكافي من النوم:

قال ماكلويد إنه يجب التأكد من الحصول على القدر الكافي من الطعام، وبدلاً من حساب السعرات الحرارية يجب التركيز على تغذية جسمك بكميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون، وتناول كميات كبيرة من المياه، وعدم الانتظار حتى الوصول لمرحلة الجفاف أو الشعور بجوع شديد.

حيث لا يتوقف التأثير السلبي لنقص النوم على المزاج والتركيز فقط، ولكنه يرتبط أيضاً بوزن الإنسان.

وأضاف خبير التغذية "علاوة على ذلك، عندما تكون متعباً يفرز جسمك الكثير من الهرمونات التي تجعلك تشعر بالجوع، وهذا سيجعلك تحصل على قدر زائد من الطعام في الوقت الذي لا تحتاج له".


لا تنس مشاركة المقالة مع اصدقائك و زيارة مدونتنا مرة أخرى لتكتشف كل ماهو جديد في مجال نقصان الوزن.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Eman
    Eman 8 فبراير 2020 في 8:14 م

    موضوع مفيد ، مشكورة سارة .

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -